194

============================================================

رصلة للسلبعة: اللصد الأبن في تحفيق ماهية لحركة ورجوديا209 موجودة لي الزمان فقد خرج عن الفطرة العقلية عند أهل العرفان تعم قد يعرض لهذه الحركة التي تلينا1 أن تكون في الزمان لا بذاتها و من حيث انها حركات، بل لتلبسها بما ال وجوده في الزمان من الأشياء الزمانية، وذلك لا ينافي كون وجودها الذاتي لا في زمان او اكثر اغلاط القوم نشا من أخذ الزمان في وجود الحركة ومن رؤيتهم ملابة هذه الحركات بالزمان، وبيان هذا التحتبق يستدعي تعهيد مقدمات: الهلدمة الأولى الهي بطلان الوجود الذهني] بان يكون بعض الماهيات مما وجوده في الذهن دون الخارج كما يقوله القائل بالوجود الذهني، فان القول به سد عظيم للوصول الى مدينة العلم، وقدرفع الله ذلك الحجاب عن عقول قوم يحبهم.

فاعلم أثا قد ذكرنا في بعض رساثلنا وجوها لابطال هذا المذهب ولنذكر هنا برهانا واحدا قليل المؤنة يكون إحدى مقدمتيه بديهية ،والأخرى قريبة منها في الوضوح، أيما الأولى فهي أن الصورة العلمية للشيء لابد و أن تكون من سنخ ذلك الشيء أو نوعه بأن يكون عند تصور الانسان مثلأ يجب أن تكون صورته الذهنية إنسانا لامتناع معرفة قيقة الانسان من صورة الفرس أو غيره، وبالجملة مما ليس هو بانان حملا حتيقبا.

وهذه المقدمة مع كونها بديهية مما آنكره البعض، و ان كان اكثر محققيهم قاتلين به حيث ذهبوا الى حصول الحقائق في الذهن و أما الثانية القريبة من الأولى فهي اثه يجب أن يكون لكل واحد من الصور المادية مادة مخصوصة بها قابلة لحصولها مستعدة. لأن بتصور بهاء اذ لو لم يكن كذلك فحلول تلك الصورة في هذه المادة دون تلكا ترجيح من غير مرجح، ولا يمكن القول بالجزاف

Bogga 194