============================================================
الأربعينيات لكشف أتوار القدسيات الفائدة الثالدة هي تحفيق جواب الإمام للكلا عن هذه الأسنلة وانطباقى الكلام على الحفاثق المذكورة واخريجها منه من دون تعتى ودلالته عليها من هير تعشف وهاهنا مطليان: المطلب الأول اني شرح قوله . "بينا أنت آنت. صرنا نحن نحنه] اعلم آن الغرض من قوله صلوات الله عليه "بينا آنت آنت. صرنا نحن نحن" بعد ما تذكرت من تحقق معنى هذا التركيب، هو آن الذات الأحدية كان حيث لا جهة فيه ولاجهة.
و لاحيث ولاحيث ولااسم ولارسم ولاتعت ولاوصف ولاحمل ولاوضع ولاإشارة و لا عبارة، بل كان هو من دون أن يقال هو هو بالتكرير، وهي المرتبة اللائقة بالأحدية الحقة الصرفة. تعالى كبرياء ذاته عن وصمة الكثرة حتى عن اعتبار الجهة الحيثية بل قاطبة تلك الكثرات الأسمائية، بعد الذات بمراتب، ويتباعد عنها تباعد الساوات والأرض بسباسب.
و بالجملة، لقاكان هي المرتبة الأحدية هكذا وكانت ذاته ذاتأ علامة نظر سبحانه إلى نفسه و راى ذاته بآنه هو انبجست منه الأشياء كلها و تسبب وجود الحقائق بقضها قضيضها و تصيرت الذوات كبيرها وصنيرها و تذوتت الماهيات عظيها وحتيرها دفعة سرمدية خارجة عن الكيفية والحيثية، متعالية عن الفكرة والروية. مقدسة عن أن يشذ منها شيء، صغيرا كان أو كبيرا أو يعزب عنها مثقال ذرة في الأرض والشماء. وهذا هو معنى قوله : "بينا أثت أنت. صرنا نحن نحن" ومما يؤيد آنه تعالى في المرتبة الأحدية هكذا سواه كان قبل الخلق أو معه ا و آله فى تلك المرتبة وحده لا هو هو آخبار كثيرة منها ما ورد عن الرضاللة. الذي هو مرئي اولاد العجم، في جواب مسائلة عمران على ما رواه شيخنا
Bogga 103