الباب الأول: في حقيقة أصل الإيمان، وبيان ما أوجب الله تعالى
على عباده بأوضح الحجة والبرهان، ثم الكشف عما أعد الله تعالى من الثواب لأهل المعرفة والإيقان.
وهذا الباب يشتمل على أحاديث خرجناها وجعلناها أصلا في الباب وهو المقصود الأعظم في الكتاب بدأنا أولا بالشيخ الذي لقيناه بمكة لما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكة:
((إنك لخير بلاد الله، وإنك لأحب أرض الله إلي ولولا أني خرجت منك كارها ما خرجت)).
Bogga 159