Aqwam Masalik
أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك
Noocyada
في الكلام على الدولة العلية العثمانية
(1) في تاريخها
اعلم أن السلطنة العثمانية كان مبدأ تأسيسها في أيام السلطان غياث الدين السلجوقي، وانتقلت إليها الخلافة في سنة تسع وتسعين وستمائة هجرية على صاحبها أزكى الصلاة والتحية، وأول من تقلدها السلطان عثمان الذي كان قبل ذلك التاريخ أميرا على إيالات بأرض أناطولي، افتتحها بسيفه الباتر بعد أخذه الرخصة في ذلك من السلطان السلجوقي عند مجاورته لأرضه بارتحال أسلافه مما وراء النهر، ثم امتدت السلطنة العثمانية واتسع بالفتوحات نطاق ممالكها إلى أن انتشرت رايات صيتها في الآفاق، وامتلأت بمآثرها الباهرة بطون الأوراق. ولاشتهار ذلك في التواريخ الإسلامية والتحاقه بالمعلومات الضرورية رأينا أن نقتصر على ذكر أسماء سلاطين الدولة المذكورة وتاريخ ولادتهم وجلوسهم على سرير الملك وانتقالهم إلى الدار الباقية، ومدة سلطنتهم وأعمارهم الشريفة، ثم نثني عنان القلم لبيان المهم من أحوال تلك المملكة الوقتية كأصولها السياسية وإدارتها وعدد رعاياها ونحو ذلك مما ينساق إليه الكلام، فهاك برنامجا في بيان أسماء الخلفاء من آل عثمان وما ذكر بعدها:
أسماء السلاطين العظام
ولادتهم
ولايتهم
وفاتهم
مدتهم
أعمارهم
السلطان الغازي عثمان خان
Bog aan la aqoon