17

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Baare

شعيب الأرناؤوط

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

خَالِد عَن الْحسن عَن أمه عَن أم سَلمَة ﵂ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ طه ٥ الإستواء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بدعه والبحث عَنهُ كفر وَهَذَا لَهُ حكم الحَدِيث الْمَرْفُوع لِأَن مثله لَا يُقَال من قبيل الرَّأْي وَقَالَ الإِمَام التِّرْمِذِيّ فِي الْكَلَام على حَدِيث الرُّؤْيَة الْمَذْهَب فِي هَذَا عِنْد أهل الْعلم من الْأَئِمَّة مثل سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْن الْمُبَارك وَمَالك وَابْن عُيَيْنَة ووكيع وَغَيرهم أَنهم قَالُوا نروي هَذِه الْأَحَادِيث كَمَا جَاءَت ونؤمن بهَا وَلَا يُقَال كَيفَ وَلَا نفسر وَلَا نتوهم وَذكرت فِي كتابي الْبُرْهَان فِي تَفْسِير الْقُرْآن عِنْد قَوْله تَعَالَى ﴿هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيهم الله فِي ظلل من الْغَمَام﴾ الْبَقَرَة ٢١٠ وَبعد أَن ذكرت مَذَاهِب المتأولين أَن مَذْهَب السّلف هُوَ عدم الْخَوْض فِي مثل هَذَا وَالسُّكُوت عَنهُ وتفويض علمه إِلَى الله تَعَالَى

1 / 61