131

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Baare

شعيب الأرناؤوط

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

﴿يَوْم يكْشف عَن سَاق﴾ قَالَ هُوَ الْأَمر الشَّديد المفظع من الهول يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ بعض الْأَعْرَاب وَكَانَ يطرد الطير عَن الزَّرْع فِي سنة جدبة ... عجبت من نَفسِي وَمن إشفاقها ... وَمن طرادي الطير عَن أرزاقها ... فِي سنة قد كشفت عَن سَاقهَا ... وَفِي الْبَيْضَاوِيّ ﴿يَوْم يكْشف عَن سَاق﴾ أَي يَوْم يشْتَد الْأَمر ويصعب الْخطب وكشف السَّاق مثل فِي ذَلِك أَو يَوْم يكْشف عَن أصل الْأَمر وَحَقِيقَته بِحَيْثُ يصير عيَانًا مستعار من سَاق الشّجر وسَاق الْإِنْسَان وَفِي الْقَامُوس ﴿والتفت السَّاق بالساق﴾ آخر شدَّة الدُّنْيَا بِأول شدَّة الْآخِرَة يذكرُونَ السَّاق إِذا أَرَادوا شدَّة الْأَمر والإخبار عَن هوله انْتهى وَقَالَ بَعضهم لَا يُنكر أَن الله سُبْحَانَهُ قد يكْشف لَهُم عَن سَاق لبَعض المخلوقين من مَلَائكَته أَو غَيرهم وَيجْعَل ذَلِك سَببا لما شَاءَ من كَلمته فِي أهل الْإِيمَان والنفاق قَالَ الْخطابِيّ وَفِيه وَجه آخر لم أسمعهُ من قدوة وَقد

1 / 175