٥٥٤ - وبالقاهرة، قاضي القضاة عمر (^١) بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن فتح البسطامي، المصري، الحنفي، معزولًا، في جمادى الآخرة. وكان يحفظ «الهداية» للحنفية، ودرَّسها مرارًا. ٥٥٥ - وقاضي القضاة جمال الدين محمد (^٢) بن عبد الرحيم بن علي بن عبد الملك المسلَّاتي المالكي، في ذي القعدة، وقد جاوز السبعين. ناب في قضاء دمشق عن الشرف الهمداني المالكي، ثم وليه بعده إلى أثناء سنة (٥٥)، ثم عُزِل بالشرف أحمد بن عساكر البغدادي، ثم عاد إليه سنة ستين بعد عزل الشرف المذكور، واستمر إلى رمضان سنة (٦٧)، ثم عُزِل بإسماعيل بن هانئ، ثم عاد بعد نحو ستين يومًا، واستمر حتى مات. خرَّج له ابن رافع «مشيخة» عن جماعة منهم: الحجَّار، وعبد الرحمن بن مخلوف. وبدمشق المُسنِدون:

(^١) ترجمته في: الوفيات، لابن رافع ٢: ٣٥٥؛ والجواهر المضية ٢: ٦٤٨ - ٦٤٩؛ والذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٢٩٥ - ٢٩٦؛ وذيل التقييد ٣: ٢٢٣، ووفاته في سنة ٧٩١ هـ مصحَّفًا؛ ودرر العقود الفريدة ٢: ٥٦٣؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٧٥ - ٣٧٦؛ والدرر الكامنة ٣: ١٦٩؛ ورفع الإصر، ص ٢٩٢. (^٢) ترجمته في: الوفيات، لابن رافع ٢: ٣٦٠؛ والذيل على العبر، للولي العراقي، ص ٣٠٠ - ٣٠١؛ وذيل التقييد ١: ٢٦٩ - ٢٧٠؛ وغاية النهاية في طبقات القراء ٢: ١٧١؛ ودرر العقود الفريدة ٣: ١٨٨؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ٣٧٧؛ والدرر الكامنة ٤: ١١ - ١٢.