س الكتانى أحد مشايخ الطريق ، رأى النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام فقال : يا رسول الله ، ادع الله لى أن لا يميت قلبى ، فقال : يا أبا محمد اقل كل يوم أربعين مرة : "يا حى يا قيوم لا إله إلا أنت ، يحى قليك،.
الا ذكر بعد المشاهدة ومن شأنه إذا افتتح مجلس الذكر وحده أن لا يسكت حتى يحصل له الغييبة عن الاكوان كلها ، فإن الذكر إنما شرع للحضور مع الحق جل اوعلا ، ومادام المريد يشهد شيئا من الاكوان فهو لم يدخل حضرة الحق ام إذا دخل الحضرة ، وحضر قلبه مع الحق تعالى ، فليسكت حينئذ لان ه الا معنى للذكر اللفظى ، مع شهود الحق تعالى ، بل لو آراد الحاضر أن يذكر الله بلسانه لم يقدر على النطق ، لانها حضرة هيبة وجلال وبهت وخرس ، ومن هنا رمز بعضهم إلى ذلك بقوله : أالا بذكر الله تزداد الذنوب وتنطمس البصائر والقلوب 1721).
أى لان من أدب أهل الحضرة الصمت عن العبارات باللسان فمن لم يصمت وقع في سوء الادب ، وفي مواقف البصرى يقول اله عز وجل : : إذا لم ترن فالزم اسمى فإذا رآيتنى فاصمت ، لأنى اما شرعت لك أن تذكر اسمى إلا وسيلة للحضور معى ، فإن اسمى الا يفارقنى وقد سمعت سيدى على المرصفى رحمه الله يقول : " لا يفتمح الا الا ا ا ا ل (1) المراد بالذكر هنا ، هو الذكر فى مقام الحضور والمشاهدة لأنه فى هذه الحالة يعتبره الصوفية من الذنوب
Bog aan la aqoon