نفسه للقتل فكيف من يسىء أدبه مع الحق تعالى ويجترى على محارمه، أ وكان يقول : " ترك الادب موجب للطرد فمن أساء الادب على البساط رد إلى الباب ومن أساء الادب على الباب ، رد إلى سياسة الدواب وكان الإمام الشافعى رضى الله عنه يقول : "قال لى الإمام مالك ورحمه الله : يا محمد اجعل عليك ملحا وأدبك دقيقا * وكان عبد الرحمن ابان القاسم رحمه الله يقول : و صحبت الامام مالكا رحمه الله عشرين سنة فكان منها ثمانية عشر سنة فى تعلم الادب ، وسنتان فى تعليم العلم ، فليتنى جعلت العشرين كلها أدبا، .
اوكان الشيلى رحمه الله تعالى يقول : "من علامة أهل حضرة الله أن لا يقع أحدهم فى سوء أدب ولو انبساطا ، فواردات الحق تعالى فى السر أو فيا العلانية فان حضرة الحق تعالى حضرة أدب وبهت وجلال وخوف ل لا يناسبها الإنبساط لعدم المجانسة بل لو قدر أن وليتا مكث فى الحضرة عمر نوح ، فلا يزداد إلا هيبة على بمر الايام والدهور ، وذلك لعدم تكرار تجليات الحق تعالى ، فكل تجل ورد على العبد فهو جدير لا يعطى اصاحب تلك الحضرة إلا الادب واهيبة فافهم، ووكان أبو الحسين النورى رحمه الله يقول : من لم يتأدب للوقت هو مقت * وكان ذو النون المصرى رحمه الله يقول : من ترخص برك الادب رجع من حيث جاه ، وكان سيدي محمد الشناوى رحمه الله يقول : "حكم المريد عند دخوله فى الطريق حكم الجديد النقوة ، وحكمه عند وقوعه في سوء آدب بعد ذلك حكم النصف الذي خرج زغل فهو م به ولا يقبله أحد * والله تعالى أعلم
Bog aan la aqoon