تلقين النوم ، حتى أن الشيخ الكامل الراسخ محيى الدين بن العربى رضى الله اعنه ، كان يلبس الخرقة للمريد ويقول : "هذا بسبب التبرك بفعل السلف اولم أجد فى ذلك دليلا، وذكر في الباب الخامس والعشرين من الفتوحات اما نصه مكنت لا أقول بلباس الخرقة التى يفعلها الصوفية وما كنت أعرف الخرقة إلا الصحبة والادب لا غير ، قال : ولهذا لا يوجد الباسها متصلا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن لما رأيت الخضر اعليه الصلاة والسلام بمكة يلبسها للاولياه ، قلت بها من ذلك الوقت فلبستها من يده تجاه الحجر الأسود ، وألبستها للناس بعد ذلك ، وكذلك الستها من يد عيسى عليه السلام فى بعض الوقائع ، قال : والسر فى إلباسها أن الشيخ إذا أراد أن يكمل فقيرا والشيخ فى وقت غلبة حاله عليه ، ينزع اذ لك الثوب الذى عليه الثلا ويلبسه للمريد الذى يريد تكملته ، فيسرى فيه ذلك الحال فيكمل حاله فى الاخلاق إذ ذاك ، فهذا هو اللباس المعروف بين العارفين ، كالخلعة من الملك وآما من ألبسها بغير حال فإنما ذلك من باب التشبه والتبرك لا غير إذا علمت ذلك فأقول وبالله التوفيق اكر الشيخ المرسى أبو العباس رحمه الله "يجب على من يلبس المريدين الخرقة من طريق السلوك أن يعين رجال سنده إلها لانها حينئذ رواية اوالرواية يجب تعيين رجال سندها ، وأما أصحاب الجذبات الالهيسة فلا يجب عليهم تعيين مشايخهم إن ألبسوا المريد الخرقة لانها هداية من الله ، وفتحهم امن عين المنسة لا واسطة فيه " إذا عليت ذلك فقد لبست الخرقة المباركة امن سيدنا ومولانا شيخ الاسلام زكريا الانصارى المدفون تجاه وج الامام الشافعى ، فى شباك الشيخ نجم الدين الخوشانى وأرخى لى العذبة
وذلك فى المحرم سنة آربع عشرة وتسعماية ، وهو لبسها من يد سيدى
Bog aan la aqoon