5 ده فعليك بصاحب المقال ، قال تعالى :فإن لم يصبها وابل فطل وإياك وصحبة من لا حال له ولا مقال .
وووسمعت سيدى محمد الشناوى رحمه الله يقول : لا يكمل الفقير إلا إن كان ذا مال وحال ، وقال : من لم يطعه بحاله أو مقاله أطاعه بماله وسمعته يقول : أهل العراق حال بلا قال ، وأهل الشام قال بلا حال ووغالب مشايخ مصر لا حال ولا قال ، فلا تصحب أحدأ منهم إلا بعد تفتيش وكان أبو محمد الكتانى رحمه الله يقول : إذا مات شيخ الإنسان ولم اجد بعده إلا من هو دون شيخه فى الدرجة ، بحيث لا يكفيه فى طريق سلوكه ، فلا ينبغى له أن يخدمه بل يخدم الله تعالى ، فإنه أولى به وكان يقول : ما ثقل مريد على قلب شيخ إلا لعلة بالمريد أخفاها اعن الشيخ اوكان يقول : حضرة الشيوخ صباغة ، فكل من دخل عليهم بشى ت من انكار أو اعتقاد خرج مصبغا به
كان يقول : من الشيوخ من ينتفع به مريده الصادق بعد موته كير من انتفاعه به حال حياته ، وبعضهم سمع نطق شيخه من قبره 1 س ايامره وينهاه كآنه يقول : صحبة الشيخ الذى يتنزل لمقام المريد هى النافعة فان من لا يتنزل لمريده لا يقدر مريده يسير وراه.
وكان يقول إياك أن تفشى أسرار شيخك ، فى تقريره ليكلام القوم الان لا يؤمن به ولا ذوق له فى الطريق ، فربما مقتك الشيخ بسبب لك قلم تغلح بعدها
Bog aan la aqoon