من يدفن الموتى
ليولد، تحت صخرة كل شاهدة، وليد؟
من يدفن الموتى لئلا يرخموا باب الحياة
على أكف القابلات؟
من يدفن الموتى لنعرف أننا بشر جديد!
في كل شهر من شهور الجوع يومئ يوم عيد
فنخف نحمل من «تذاكرنا» صليب اللاجئين: «يا مكتبا للغوث في سيناء هب للتائهين
منا وسلوى من شعير، والمشيمة للجنين
واجعل له المطاط سره
وارزقه ثديا من زجاج واحش بالإدريج صدره» •••
Bog aan la aqoon