ويكاد ينكر أن شقا لاح من خلل الطلاء
قد كان، حتى قبل أعوام من الدم والخطيئة
ثغرا يكركر، أو يثرثر بالأقاصيص البريئة
لأب يعود بما استطاع من الهدايا في المساء
لأب يقبل وجه طفلته الندي أو الجبين
أو ساعدين كفرختين من الحمائم في النقاء
ما كان يعلم أن ألف فم كبئر دون ماء
ستمص من ذاك المحيا كل ماء للحياء
حتى يجف على العظام، وأن عارا كالوباء
يصم الجباه فليس تغسل منه إلا بالدماء
Bog aan la aqoon