فالويل لو كان للعادين ما قدروا!
لانهد من حاضر ماض فأخزانا
فلا ابتنى هرما بان، ولا لبست
تيجانها، في انتظار الروح، موتانا
ولا تفجر في «ذي قار» فتيتها
ولا تنفست الصحراء قرآنا!
حييت موتى، وأحياء، وأبنية
مستشهدات أو استعصين أركانا
والنار والباذرون النار كم زرعوا
من كل ثكلى لعزرائيل بستانا!
Bog aan la aqoon