Ansab al-asraf

Baladuri d. 279 AH
151

Ansab al-asraf

أنساب الأشراف

Baare

سهيل زكار ورياض الزركلي

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الوليد بن المغيرة. ويقال: إن ابن أم مكتوم لما أتاه، قال له: «علمني مما علمك اللَّه» . فأقبل على أمية بن خلف الجمحي، وتركه. ٣٢٤- وقتل عتبة يوم بدر كافرا. قتله حمزة بْن عَبْد المطلب/ ٦٩/ رَضِي اللَّه تَعَالى عنه، وقتل الوليد بن عتبة يوم بدر، قتله عَلِيّ بْن أَبِي طالب ﵇. وكان لعتبة يوم قتل سبعون سنة. وكان الوليد ابن خمسين سنة. وكان أبو حذيفة ابن عتبة مع رَسُول اللَّه ﷺ. شيبة بن ربيعة بن عبد شمس ٣٢٥- ويكنى أبا هاشم. كان شيبة [١] يجتمع مع قريش فيما يكذّبه رسول اللَّه ﷺ من الأذى له، غير أنه كان لا يتولى ذلك بيده. وقتل يوم بدر، قتله عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، وذفف عليه حمزة وعلي ﵉. وكان شيبة أسن [٢] من عتبة بثلاث سنين. وقد كان عتبة وشيبة متثاقلين عن الخروج حتى أنبهما أبو جهل، فخرجا. ٣٢٦- قالوا: ومشى نساء قريش إلى هند بنت عتبة، وهي أم معاوية، فقيل لها: ألا تبكين على أبيك وأخيك وأهل بيتك؟ فقالت: «لا أبكيهم» . فبلغ محمدا ذلك، فشمت وأصحابه ونساء الخزرج، لا واللَّه، حتى أثأر من محمد وأصحابه. وحرمت على نفسها الدهن والكحل، وقالت: لو أعلم أن الحزن يذهبه البكاء، لبكيت. ثم قالت بعده [٣]: للَّه عينا من رأى ... هلكا كهلك رجاليه يا رب باك لي غدا ... في النائحات وباكيه

[١] خ: سببه. [٢] خ: اثنين. [٣] ابن هشام، ص ٥٣٧ مع اختلافات.

1 / 152