Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Noocyada
(١) أي: وأجزم أن محمدا، وهو أشرف أسمائه ﷺ اسم مفعول من حمد فهو محمد إذ كان كثير الخصال التي يحمد عليها فهو الذي يحمد أكثر مما يحمد غيره من البشر؛ عبده: أشرف اسم له أيضا فإنه لا أشرف ولا أتم للمؤمن، من وصفه بالعبودية لله تعالى ورسوله، أي: مرسله وسفيره بأداء شريعته الصادق فيما يبلغه عن الله تعالى، قال تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾ الأمين، وعلى وحيه، وكان ﷺ يسمى الأمين قبل بعثته، وأيده الله بالآيات، والدلالات الواضحات القاطعات بصدقه. (٢) الصلاة من الله عليه ﷺ هو الثناء والعناية به، وإظهار شرفه وفضله وعلى آله أهل بيته، وقيل أتباعه، وأصحابه: جمع صاحب، وهم: من اجتمع بالنبي ﷺ مؤمنا ومات على ذلك والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. (٣) سلم: من السلامة بمعنى التحية، أو الأمان أو السلامة من النقائص، طلب السلامة له من الله، أو اسم الله عليه، إذ كان اسم الله يذكر على الأعمال، توقعا لاجتماع معاني الخيرات فيه، وتسليما مصدر مؤكد، كثيرا: دائما أبدا، والصلاة والسلام عليه ﷺ مستحبة كل وقت، وتتأكد عند ذكر اسمه ﷺ وآله وأصحابه والتابعون لهم، تبع في ذلك.
1 / 9