Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Noocyada
(١) أي: ذكر أحكام التفسير وما لا بد للمفسر منه والتفسير: تفصيل من المفسر، وهو البيان والكشف. (٢) هذا المعروف عند العلماء، كما حكاه الأصبهاني، وغيره، وقال الزركشي، وغيره: علم يفهم به كتاب الله المنزل، على نبيه محمد ﷺ وبيان معانيه، واستخراج أحكامه، وحكمه واستمداد ذلك من علم اللغة، والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفقه، والقراءات ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ، والمنسوخ، وغير ذلك، ومن ذكر فضائل القرآن، يذكرها في أول كل سورة، لما فيها من الترغيب والحث على حفظها. ... وقال غيره: يجب أن يتحرى مطابقة المفسر، وأن يتحرز من نقص لما يحتاج إليه في إيضاح المعنى، أو زيادة لا تليق بالغرض، ويتحرى الغرض الذي سيق له الكلام، وقال أبو حيان: كثيرا ما يشحن المفسرون تفاسيرهم، عند ذكر الإعراب، بعلل النحو ودلائل أصول الفقه، ومسائله ودلائل أصول الدين وكل ذلك مقرر في تآليف هذه العلوم، وإنما يؤخذ ذلك مسلما في علم التفسير دون استدلال عليه. ... وكذلك أيضا: ذكروا ما لا يصح من أسباب النزول، وأحاديث في الفضائل، وحكايات، لا تناسب، وتواريخ إسرائيلية ولا ينبغي ذكر هذا في التفسير.
1 / 141