113

Annotations on the Introduction to Tafsir by Ibn Qasim

حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم

Daabacaha

بدون ناشر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Noocyada

والواحدي، والزمخشري وأمثالها (١) وهو قليل في تفاسير السَّلفِ (٢) وما نُقِلَ عَن بَعضِ الصّحابَةِ نَقلًا صَحيحًا، فالنَّفسُ إِليهِ أَسكَنُ، مِما نُقِلَ عَن بَعضِ التّابعينَ (٣)، والإسرائِيلِيّات: تُذكَرُ للإِستِشهادِ، لا للاعتمادِ (٤) ما علمت

(١) الواحدي: هو علي بن أحمد بن محمد بن علي، معروف بالواحدي، له البسيط والوسيط والوجيز، في التفسير والزمخشري، هو محمود بن عمر صاحب الكشاف وذكر الشيخ: أن في كتب التفسير، من الموضوعات شيء كثير، وقال: مثل ما يرويه الثعلبي، والواحدي، والزمخشري في فضائل سور القرآن، سورة، سورة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم. (٢) أي: والخبر الذي عليه أدلة، يعرف بها أنه كذب، قليل في تفاسير السلف، وأكثرهم يوضح ذلك، كابن كثير، ويورده بسنده ليعلم ذلك. (٣) لأن الصحابة ﵃، أخذوا القرآن عن رسول الله ﷺ ألفاظه ومعانيه، وكانت عنايتهم بأخذ المعاني أعظم من عنايتهم بالألفاظ ورأوا من الأحوال المشاهدة، وعلموا بقلوبهم من مقاصده ما يتعذر على من بعدهم مساواتهم فيه. (٤) ففي شرع محمد ﷺ غنية عنها، وشريعته ناسخة لشريعة من قبله.

1 / 138