Annotations on Al-Aqidah Al-Tahawiyyah
التعليقات الأثرية على العقيدة الطحاوية
Noocyada
(١) ...فيه رد على المتأولة المعطلة من الأشاعرة وغيرهم الذين قالوا بأن المراد الغضب والرضى إرادة الإحسان! وليت شعري ما الفرق بين تسليمهم بصفة الإرادة وإنكارهم للصفتين المذكورتين بتأويلهما، وهي مثلهما في إتصاف العبد بها أيضًا؟! فهلا قالوا فيهما كما قالوا في الإرادة الإلهية: إنها مخالفة للإرادة التي يوصف بها العبد، وإن كان كل منهما حقيقة تناسب الموصوف بها. وقد بسط القول في ذلك الشارح ﵀ فراجعه. (ن) (٢) ...أي لا نتجاوز الحد في حب أحد منهم، فندعي لهم العصمة، كما تقول الشيعة في علي ﵁ وغيره من أئمتهم. (ن) (٣) ...أي كما فعلت الرافضة، فعندهم لا وَلاء إلا ببراء. أي لا يتولى أهل البيت حتى يتبرأ من أبي بكر وعمر ﵄. وأهل السنة يوالونهم جميعًا وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف لا بالهوس والتعصب. (ن) (٤) ...قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله. «مجموع الفتاوى» (٣/١٥٣) . (ن)
1 / 53