112

Anjum Zahirat

الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه

Baare

عبد الكريم بن علي محمد بن النملة

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1999 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

Usulul Fiqh
واحتجزوا بقوله تَعَالَى: ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني﴾ [سُورَة آل عمرَان: ٣١] فَدلَّ على أَن محبته تَعَالَى مستلزمة لمتابعة رَسُوله ﵇ وَكَذَا قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ﴾ [سُورَة الْحَشْر: ٧] وَفعله ﵇ من جملَة مَا أَتَى بِهِ فَدلَّ - أَيْضا - على أَن الْأَخْذ بأفعاله وَاجِب. وَمَا ذكر الشَّيْخ ﵀ من قَوْله تَعَالَى: ﴿لقد كَانَ لكم﴾ [سُورَة الْأَحْزَاب: ٢١] دَالَّة على الْوُجُوب فِيهِ نظر على مَا يَأْتِي. وَذهب الشَّافِعِي إِلَى أَنه يحمل على النّدب؛ لِأَن قَوْله تَعَالَى: (لقد كَانَ

1 / 176