أو من عن إذا عرض، لأنه يَعُنّ يمينًا وشمالا ولا يقصده.
وقيل سمي العنين عنينا لأن ذكره يسترخي فيعن يمينا وشمالا ولا يقصد للمأتي من المرأة. كذا في الكفاية.
والمجبوب: مقطوع الذكر والخصيتين.
والخصي: مقطوع الخصيتين.
والخنثى: الذي له ما للذكر والأنثى. وتخنيث الكلام تليينه. واشتقاق المخنث منه، وجمع الخنثى الخناث كالأنثى والإناث، والخناثى بالفتح كالحبلى والحبالى.
والقاضي الذي رفعت إليه هذه القضية في الجاهلية "عامر بن الظرب العدواني" ولما اشتبه عليه حكمها قالت له خصيلة وهي أمة له: "أتبع الحُكْم المبال" ويروى أنها قالت حكّم المبال أي اجعل موضع البول حاكمًا.
وعلى هذا قوله ﵇: "يورث من حيث يبول" ١. كذا في المغرب.
_________
١ هذا الحديث أخرجه البيهقي من طرق متعددة لكن أسانيده ضعيفة، لأن في أسانيده الكلبي وأبا صالح وسليمان بن عمرو، والنخعي، وقد رموا بالكذب على ما نقله الزيلعي في نصه عن جملة من المحققين. وقد رواه ابن الجوزي في الموضوعات. وأخرجه الدارمي بسنده عن علي موقوفًا. انظر سنن البيهقي كتاب الفرائض باب ميراث الخنثى ٦/٢٦١ وسنن الدارمي الفرائض ٢/٣٦٥ ونصب الراية للزيلعي ٤/٤١٧.
باب العدة العدة هي لغة الإحصاء يقال: عددت الشيء أي: أحصيته. وشرعا: تربص أي: انتظار ووقف يلزم المرأة مدة معلومة كذا في الدرر. وقال أبو حنيفة ﵀: هي الحيض، وقال مالك والشافعي رحمهما الله: هي الأطهار. وعن أحمد ﵀ روايتان أظهرهما الحيض.
باب الحضانة الحضانة: تربية الولد: من حضن الطائر بيضه إلى نفسه تحت جناحه كذا في الدرر. الحاضِنة: المرأة توكل بالصبي فترفعه، وقد حضنت المرأة ولدها حضانة من باب طلب.
باب النفقة النفقة: وهي مشتقة من النفوق الذي هو الهلاك، يقال: نفقت الدابة إذا ماتت وهلكت. ومنه النفقة لأن فيها هلاك المال. وقال صاحب الدرر: هي اسم بمعنى الإنفاق.
باب العدة العدة هي لغة الإحصاء يقال: عددت الشيء أي: أحصيته. وشرعا: تربص أي: انتظار ووقف يلزم المرأة مدة معلومة كذا في الدرر. وقال أبو حنيفة ﵀: هي الحيض، وقال مالك والشافعي رحمهما الله: هي الأطهار. وعن أحمد ﵀ روايتان أظهرهما الحيض.
باب الحضانة الحضانة: تربية الولد: من حضن الطائر بيضه إلى نفسه تحت جناحه كذا في الدرر. الحاضِنة: المرأة توكل بالصبي فترفعه، وقد حضنت المرأة ولدها حضانة من باب طلب.
باب النفقة النفقة: وهي مشتقة من النفوق الذي هو الهلاك، يقال: نفقت الدابة إذا ماتت وهلكت. ومنه النفقة لأن فيها هلاك المال. وقال صاحب الدرر: هي اسم بمعنى الإنفاق.
1 / 59