24

Anis Fuqaha

أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء

Baare

يحيى حسن مراد

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

٢٠٠٤م

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤هـ

واللاحق: من أدرك أول الصلاة ولم يتم مع الإمام بعذر. الركوع: الانحناء ومنه ركوع الصلاة يقال انحنى إذا انعطف وعطفت أي: ملت. وعطفت العود فانعطف ... يتعدى ولا يتعدى كذا في الصحاح. وفي المغرب: يقال ركع إذا صلى ومنه: ﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ . [سورة البقرة: آية: ٤٣] . وأما قوله تعالى: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ . [سورة ص: آية: ٢٤] فمعناه: ساجدًا شاكرًا وركعة الصلاة معروفة. السجود: الخضوع، ومنه سجود الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض. والاسم السجدة بالكسر، يقال: أسجد الرجل: أي طأطأ رأسه وانحنى. والطأطأ من الأرض: ما انهبط، وهبط هبوطا كذا في الصحاح. والمسجد: بيت الصلاة والمسجدان مسجدا مكة والمدينة، والجمع: المساجد، والمَسْجِد والمَسْجد واحد المساجد، وسورة السجدة بالفتح. كذا في الصحاح. وأما المساجد في قولهم: ويجعل الكافور في مساجده فهي موضع السجود من بدن الإنسان جمع مسجَد بفتح الجيم لا غير. قال الجوهري ﵀: والمسجد بالفتح: جبهة الرجل حيث يصيبه ندب السجود. والآراب السبعة: مساجد. وفي الحدائق: السجود في اللغة: التطامن والذلة. وفي الشريعة: وضع الجبهة والأنف أو أحدهما على الأرض. وفي أنوار التنزيل: والسجود في الأصل: تذلل مع تطامن. وفي الشرع وضع الجبهة على الأرض على قصد العبادة. وفي الكشاف: السجود لله تعالى على سبيل العبادة، ولغيره على وجه التكرمة: كسجود الملائكة لآدم ﵇ وأبوي يوسف ﵇ وإخوته له. ويجوز أن يختلف الأحوال والأوقات فيه. والسَّجَادة: الخمرة وأثر السجود في الجبهة أيضًا. والإسجاد: إدامة النظر. والخمرة: المسجد وهي حصير صغير قدر ما يسجد عليه سميت بذلك لأنها تستر الأرض على وجه المصلي وتركيبها دال على معنى الستر، ومنه الخمار: وهو ما تغطي به المرأة رأسها. قال الفراء: كل ما كان على فعل يفعل مثل: دخل يدخل والمفعل منه بالفتح اسمًا

1 / 27