Anis al-Sari: Takhreej Ahadeeth Fath al-Bari
أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)
Tifaftire
نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة
Daabacaha
مؤسَّسَة السَّماحة،مؤسَّسَة الريَّان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
وإسناده ضعيف لضعف الربيع بن صبيح ويزيد الرقاشي.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه البزار (كشف ٢٧١٠ و٢٧١١) والطبراني في "الكبير" (٣٢٢٥) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مِقْسَم عن ابن عباس قال: مرّ حارثة بن النعمان على رسول الله ﷺ ومعه جبريل ﵇ يناجيه فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ إنّه لو سلّم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله ﷺ: "وما الثمانون؟ " قال: يفرّ الناس عنك غير ثمانين فيصيرون معك، رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة، فلما رجع حارثة سلّم، فقال له رسول الله ﷺ: "ألا سلمت حين مررت؟ " قال: رأيت معك انسانا فكرهت أن أقطع حديثك، قال: "فرأيته" قال: نعم، قال: "ذاك جبربل ﷺ وقد قال"
فأخبره بما قال جبريل ﵇.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، رواه ابن أبي ليلى عن الحكم، ورواه عن ابن أبي ليلى: عمران بن محمد وعيسى بن المختار"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى.
وأما حديث محمد بن مسلمة فأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٣٤ - ٢٣٥) عن زكريا بن يحيى الساجي ومحمد بن العباس الأخْرَم الأصبهاني قال: ثنا محمد بن المثنى ثنا عَبَّاد بن موسى السعدي ثنا يونس عن الحسن عن محمد بن مسلمة قال: مررت فإذا رسول الله ﷺ على الصفا واضعا خده على خد رجل، فذهبت فلم ألبث أن ناداني رسول الله ﷺ فقال: "يا محمد بن مسلمة ما منعك أن تسلم؟ " فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، رأيتك فعلت بهذا الرجل شيئا لم تفعله بأحد من الناس فكرهت أنْ أقطعك من حديثك، فمن كان يا رسول الله؟ قال: "كان جبريل ﷺ وقال: ما لمحمد بن مسلمة لم يسلم؟ أما أنّه لو سلم لرددنا ﵇" قال: فما قال لك يا رسول الله؟ قال: "ما زال يوصيني بالجار حتى كنت انتظر أنْ يأمرني بتوريثه".
وعباد بن موسى ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث، والباقون كلهم ثقات، ويونس هو ابن عبيد، والحسن هو البصري قال أبو حاتم: أدرك محمد بن سلمة. لكنّه كان مدلسا وقد عنعن.
٦٠ - "أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ " قالت: نعم وزيادة، قال النبي ﷺ "أمّا الزيادة فلا، ولكن حديقته" قالت: نعم، فأخذ ماله وخَلَّى سبيلها.
قال الحافظ: وفي مرسل أبي الزبير عند الدارقطني والبيهقي: فذكره، ورجال إسناده
1 / 93