أزينب! إن حييت فما حياتي
سواك، وما عداها الآن فاني!
كلانا في الهوى طفل، ولكن
أنا الطفل الغبين، أنا المعاني!
وقوله وهو يصرخ صرخات العاطفة الطاهرة في مقطوعته «لم يحجبونك؟»:
لم يحجبونك؟ هل أثمت بكل ما
أعطيت حسنك من جمال بياني؟
هل لي سوى دين الطهارة ملة
أو لي سواك حماي أو دياني؟
فإذا حجبت فمن أخص بمهجتي؟
Bog aan la aqoon