============================================================
فراه رجل من الاعراب فقال لها ياظعينة شدي يديك بهذا الغلام واكرميه فانه سيد كرام. وصول أرحام فقالت هند بل ملك همام كبار عظام ضروب هام. ومفيض انعام . قوله كرام أي كريم وكذلك قولها كبارعظام. أي كبير عظيم. وانماعولت هند على كلام كاهن له حديث وبلغنى انها خرجت به وهوطفل ويدها فى يده فعثرفقالت له قم لا آنتعشت فسمعها اعرابى فقال لها مهلا عليه فانه سيسود قومه فقالت تكلته ان كان لايسود الاقومه قال الشيخ وبلغنى ان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه كان نديما لابي سفيان بن حرب فى الجاهلية على شراب لهما فى دار آبى سفيان ومعاوية يسقيهما وهو إذ ذاك غلام فلما اخذت الحمرة منهما تغنى العباس بشعر مطرود بن كعب الخزاعي وكان جاور بنى سهم فى سنة شديدة ولمطرود بنات فبرموابه و اظهرواله ذلك فخرج غنهم ونحول هو وبناته يحملون أثانهم على ظهورهم ففى ذلك يقول يا ايها الرجل المحول رجله هلا نزلت بآل عبد مناف هبلتك أمك لونزلت اليهم ضمنوك من جوع ومن اقراف
Bogga 63