============================================================
اخفف عنك فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم المطية مطيتهما ال و نعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما ثم أتى المسجد وذكر الحديث بطوله وعن آم ايمن قالت جاءت فاطمة رضى الله عنها بالحسن والحسين عليهما السلام الي النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ال يارسول الله أنحلهما فقال صلى الله عليه وسلم نحلت هذا الكبير المهابة والحلم وتحلت هذا الصغير المحبة والرضا قال الشيخ رحمه وهذا صبح لايحجب فلقه. وسابح لايستوعب طلقه. ولا
معدل بالسيادة عن رضيعى تدي التقى. وربيي حجر الهدى.
وكل فضيلة فالي أرومتهما انتسابها وعن جرئومتهما عرضها و احتسابها. ولووقفت كتابى هذا على ربوع نجابتهما ما تلبثت بها الايسيرا ء حتى يسقط حسيرا . كما اني لو وكلته بتسمية تجباء المقدسين بولادتهما المقتبسين من سيادتهماء من غير المام بذكر مناقبهم التي كثرت نجوم الرقيع. وغرقد البقيع لم أقض في ن ل ذلك نحبابل لم يآت على بعضه الا سحبا ألا تسمع ماروي عن الريان بن شبيب خال المعتصم انه قال لما عزم المامون على ان ال روج ابلته آم الفضل آبا جعفر محمد بن على عليه السلام اجتمع
Bogga 58