============================================================
179 احدا كن الى الأخري ولا تتحدين معها إلا فيما أمرتكن به من مراعاة أحوالي واياكن والمسارة بحضرتي . ونظر اليه الموبذان ال يوما فقال آيها الملك عشت الدهر . وملكت الاقاليم ان العقل عقلان عقل مولودء وعقل مكسوب موان الرب قدأفاض على الملك من العقل المولود مالو قسم على أهل الارض لوسعهم ال و ان العقل المكسوب انما ينال بصحبة الحكماء وان الموسومين بخدمة الملك شكوا اعرضا وسآمة من الملك فقال سابور ان الحمد الاعظم والشكر لواهب العقل. أما السآمة فلم تكن منا . وأما الاعراض فلانهم يقضون لنا في المحاضرة بحكم السن فنبهناهم على غلطهم ببعض الاعراض عنهم ولذلك ظنوابنا السآمة ولسنا لها . قال خرج الموبذان عنه بعدماسجد له وأمر أن يكتب في ديوان الحكمة ان الملوك متميزة بعقولها وأخلاقها عن مشاكلة من سواها من الناس فمن صحبهم بغير مايلائهم وقصر عن توفيتهم مايجب لاقدارهم عطب . قال الشيخ رحمه الله الذي أراده سابور . ان الفلاسفة الذين كانوايصحبونه قد قصروا في الادب معه لصغرسنه فعاملوه في بعض مجالستهم
Bogga 179