Aniga Ayaa Dadka Ah
أنا الشعب
Noocyada
فقلت في اهتمام: وأين هي؟
فقالت أمي: لا تجهد نفسك يا ابني.
وقالت منيرة: سأحضرها لك إذا شربت المرقة التي أعددتها لك.
وخرجت مسرعة فلم تسمع جوابي عندما قلت: لا أريد شيئا.
وقال عبد الحميد: لم أعرف أنك أستاذ في القصة.
فقلت في سرور: هل قرأتها؟
فقال: رائعة.
فأردت أن أتكلم ولكن السعال منعني وكان شديدا يكاد يمزق صدري.
ودخلت منيرة تحمل صينية صغيرة وضعتها على المنضدة، وقربتها من السرير قائلة: كن ولدا طيبا.
وجلست جنبي على السرير أخذت رأسي فوق ذراعها، وجعلت تسقيني ملعقة بعد أخرى، وكان عبد الحميد يتحدث عن القصة في حماسة، ثم قال: إنها تفيض حياة يا أستاذ سيد وأشخاصها يشعون حرارة. أهنئك. أهنئك بكل قلبي ولو جمعت ما كتبت من هذا النوع لكان كتابا بديعا.
Bog aan la aqoon