Aniga Ayaa Dadka Ah
أنا الشعب
Noocyada
فقام قائلا: أنت تتعدى طورك يا سيد أفندي. أنت تكلم السيد أحمد جلال.
فقمت كذلك قائلا: وأنت أيضا تكلم سيد زهير.
فصاح منفلتا من زمامه: هذه وقاحة!
وفي لحظة انفلت الزمام من يدي أيضا وقلت: بل الوقاحة أن تشتمني.
فاستشاط غضبا وقال: اخرس، أنت محتاج إلى أن أؤدبك حتى تعرف كيف تكلمني.
وتنبهت عند ذلك إلى أي حد انفلت الزمام منا جميعا، وإلى العاصفة التي هبت على غير انتظار.
أهكذا يصل الأمر بيني وبين السيد أحمد جلال؟ هذا الرجل الذي لم أره مرة في حياتي يغضب؟ أهي حمى الانتخاب أم هناك سبب آخر جعله يظهر في هذه الصورة التي لم أعرفها فيه طوال هذه السنوات؟
وأردت أن أتدارك الأمر فسكت مطرقا، ولم أجب على كلمته الأخيرة، ولكنه تمادى قائلا: سأعرف كيف أسحق غرورك هذا، سأحطمك.
فوجدت نفسي أضحك ضحكة عالية.
وزاد غضبه فقال: سأعرف كيف أحطمك وستندم قريبا.
Bog aan la aqoon