Aniga Ayaa Dadka Ah
أنا الشعب
Noocyada
فقلت في نغمة ساخرة: ماذا تقصد؟
فقال: ماذا تقصد أنت؟ ما معنى هذه الطريقة في الوزن؟ قنطارين وعشرين رطلا. عظيم! ثلاثة قناطير وأربعة أرطال ونصف! ملك!
فقلت متحديا: وماذا كنت تريد؟
فأجاب: إذا كنت لا تعرف فاسأل. اسأل أهل العلم يا أخي.
فصحت في غيظ: أمسك لسانك: سألت عقلي وضميري وسألت قلبي وواجبي.
فقال في سخرية: وماذا قال هؤلاء؟ قالوا لك: اخرب بيت السيد أحمد جلال؟
فقلت منفجرا: اسمع أيها الرجل، إذا كان عندك كلمة فقلها لغيري ولا تصدع رأسي بهذا الهراء. ماذا تريد؟ هل تريد أن أسرق ، وبدلا من كتابة قنطارين وعشرين رطلا أكتب قنطارين، أهذا ما تريد؟
فقال في وقاحة: هل تخيفني بهذا؟
فقلت: قل باختصار، هل هذا رأيك أنت أم هو رأي السيد أحمد؟ هل هذه رسالة؟
فأمسك ذراعي قائلا: من قال إنها رسالة؟ أنا أكلمك كصديق، أنا أنصحك لله في لله. أنا أعرف السيد أحمد جلال ولو عرف أن هذه طريقتك لم تبق في المحلج يوما واحدا. أنا أعرف أنه لا يشبه الناس. لا يمكن أن يقول لك كلمة. هو بئر عميقة وداهية كبيرة. يلتفت هنا أو هنا لليمين والشمال وتحت قدميه ويخطو أول خطوة في بطء كأنه يجس الأرض ثم يندفع كالسهم. لا تغتر بأنه لا يقول لك كلمة. لا مؤاخذة إذا كنت أعرض نفسي مع علمي لسوء ظنك، والحق علي لأني لا أتعلم.
Bog aan la aqoon