337

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Noocyada

1 «القادر عايب»

أي: في الغالب أن القادر يغتر بقدرته، فيظلم ويرتكب ما لا يحسن. «القاضي إن مد إيده كترت شهود الزور»

أي: إن مد القاضي يده للرشوة كثرت شهود الزور للاحتياج إليهم في الدعاوى الكاذبة. يضرب في أن فساد الرأس رأس الفساد. «قاضي الأولاد شنق نفسه»

أي: من جعل نفسه حكما بين الأطفال فإنه يحكم على نفسه بالموت شنقا لما يعانيه من إبرامهم له. وسيأتي بعده: «قاضي العيال اشتكى روحه.» «قاضي العيال اشتكى روحه»

العيال: الأطفال. ومن يقم نفسه حكما بينهم يكن كمن شكا نفسه وجنى عليها. وقد تقدم قبله: «قاضي الأولاد شنق نفسه.» «قاعد على نخ وعمال يجخ»

النخ: نوع غليظ من نسيج الحلفاء يتخذ جوالق، ويستعمله الفقراء بدل الحصير. وعمال: مشتغل. والجخ: التفاخر؛ أي: يكون على نخ من فقره وضعته ولسانه مشتغل بالتفاخر الكاذب. يضرب للمتفاخر بشيء وحاله يكذبه. «قاعد للساقطه واللاقطه»

أي: شاغل نفسه بأمور الناس ومتيقظ لما يصدر منهم يعد عليهم ما يفعلون. والعرب تقول: «لكل ساقطة لاقطة»؛ أي: لكل كلمة ساقطة أذن لاقطة. يضرب في التحفظ عند النطق، فكأن مراد العامة أنه مشتغل بمن يتكلم ومن يسمع. «قاعد ينش»

يضرب للخالي من العمل؛ أي: ليس له عمل يعمله إلا طرد الذباب. والعرب تقول في أمثالها: «تركته يتقمع»؛ أي : يذب من فراغه القمع، وهو الذباب الأزرق العظيم كما يتقمع الحمار، وهو أن يحرك رأسه ليذهب الذباب. «قاعده ع البراني واضرب بلساني»

البراني عند الريفيين: الفرن الذي يعمل في ساحة الدار. والضرب باللسان: كثرة الكلام. يضرب لمن يكثر القول ولا يعمل. «قافله فايته ولا حمار مربوط»

الفايته: المارة؛ أي: لأن تمر بنا قافلة فنطعمها وتمضي، أهون من حمار واحد مربوط عندنا. يضرب في أن الإنفاق على كثيرين مرة واحدة أهون من الإنفاق على واحد مستديم. وبعضهم يروي: «ولا جحش» بدل ولا حمار؛ أي: ولو كان ذلك الفرد صغيرا خفيف المئونة. «قال: ابعد عن الشر وقني له، قال: واغني له»

Bog aan la aqoon