Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
لا يستعملون الشيخ بمعنى الكبير في السن إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون فيه: عجوز. «الغلبه لها أحكام»
أي: قد يضطر المغلوب على أمره إلى عمل ما لا يوده. «الغلط مردود»
يضرب في الاعتذار عن الخطأ. والمراد: إنما يؤاخذ المتعمد لا المخطئ؛ لأن الخطأ ينبه إليه فيصلح، وهو من قول المتقدمين: «الغلط يرجع.» أورده الميداني في أمثال المولدين. «غنوها ما اتغنت قالت: يا ستي قرقوشه»
الست (بكسر الأول): السيدة. والقرقوشة: القطعة من الخبز الجاف؛ أي: أغنوها عن السؤال فلم تقنع، وأخذت تسأل وتطلب كسارات الخبز. يضرب في أن الغنى غنى النفس. وفي معناه عندهم: «جوزوا الشحاته تنغني حطت لقمه في الطاقة وقالت: يا ستي حسنه.» وقد تقدم في الجيم. «الغني شكته شوكه بقت البلد في دوكه، والفقير قرصه تعبان، قالوا: اسكت بلاش كلام»
جمعوا بين النون والميم في السجع وهو عيب. ومعنى الدوكة صوت في الغناء غليظ، وهم يقولون: «أخذه في دوكه.» أي: أكثر من الجلبة حوله حتى ارتبك وتمكن منه. والمراد: بيان الاهتمام بالغني وإهمال الفقير. وانظر: «غني مات جروا الحبر ...» إلخ، و«الغني غنوا له ...» إلخ. «الغني غنوا له والفقير منين نروحوا له»
أي: الغني يغنون له ويرفعون أصواتهم بمدحه، وإذا ذكر الفقير تجاهلوه وقالوا: ترى أين الطريق الموصل إليه؟! وانظر: «غني مات جروا الحبر ...» إلخ، و«الغني شكته شوكة ...» إلخ. «غني مات جروا الحبر، فقير مات ما فيش خبر»
أي: ذهبت النساء تجر الأزر لحضور مأتمه، والمقصود بيان الاهتمام بالغني حتى في موته، وإهمال شأن الفقير. وانظر: «الغني شكته شوكة ...» إلخ، و«الغني غنوا له ...» إلخ. «غنى المرء في الغربه وطن»
لأن الغني مآربه ميسرة في كل مكان ببذله المال، كما يتيسر له المساعد أينما حل فلا يستوحش من الغربة. وفي عكسه قولهم: «فقر المرء في وطنه غربة.» وسيأتي في الفاء. والمثلان يماثلهما مثل قديم لفصحاء المولدين، أورده الميداني في مجمع الأمثال، وهو: «غنى المرء في الغربة وطن وفقره في الوطن غربة.» وفي معناه قول القائل:
الفقر في أوطاننا غربة
والمال في الغربة أوطان
Bog aan la aqoon