320

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Noocyada

أي: لا وجه للحكم عليه أو لومه حتى يحضر وتسمع حجته، وهو مثل قديم أورده البهاء العاملي بلفظه في الكشكول في أمثال العامة والمولدين

1

والأبشيهي في «المستطرف»

2

والميداني في أمثال المولدين. «الغايب شاطر»

أي: الغائب محكوم له بالمهارة بما يروى عنه حتى يحضر، فتظهر حقيقة أمره. يضرب في التنبيه على عدم التسرع بالحكم على شخص بما يروى عنه. «الغايب مالوش نايب والنعسان غطى وشه»

النايب بالياء، وصوابه مثله بالهمزة، يريدون به الحصة والنصيب؛ أي: ما يصيب الشخص عند تقسيم شيء. والوش: الوجه. والمعنى: غاب عنا فلا نصيب له فيما بأيدينا. ومثله: من نعس فقد غطى وجهه ولم ير شيئا، فأصبح في حكم الغائب. يضرب في دفع اللوم عمن استأثروا بشيء دون من غاب من أصحابهم. ومن أمثال فصحاء المولدين التي ذكرها الميداني: «من غاب خاب.» قال: ويروى: «من غاب خاب حظه.» وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: «من غاب خاب وأكل نصيبه الأصحاب.»

3 «الغجريه ست جيرانها»

الغجر: طائفة معروفة يقال لهم: النور أيضا. والمراد بالغجرية هنا: الشريرة السليطة اللسان المتخلقة بأخلاق الغجر. وكونها سيدة جيرانها لتطاولها عليهم بالبذاءة، واتقائهم شرها بالسكوت والمداراة، وبئست هذه السيادة. «غدوه في الصعيد ما هياش بعيد»

الغدوة: أكلة الظهر. والصعيد معروف، وهو بعيد عن القاهرة والريف. والمثل مقول على لسان الطفيليين الذين يستسهلون المشقات في سبيل الطعام. يضرب لمن يقتحم المشقات في سبيل شهواته. «الغراب الدافن يقول النصيب على الله»

Bog aan la aqoon