264

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Noocyada

لا أخون الصديق في السر حتى

ينقل البحر بالغرابيل نقلا «شامته ومعزيه»

أي: جاءت للعزاء في الظاهر وهي في الحقيقة شامتة. «شاور كبيرك وصغيرك وارجع لعقلك»

لأن مشاورة الصغير قد تفيد فشاور الجميع، ثم ارجع لعقلك لتميز الغث من السمين. «الشايب لما يدلع زي الباب لما يتخلع»

أي: الأشيب إذا تدلل أشبه الباب المفككة أجزاؤه. يضرب في استسماج تدلل الكبير. «شايب وعايب»

يضرب لمن يجهل بعد فوت أوان الصبا، أو يأتي أمرا لا يستحسن ولا يوقر شيبه. «الشب بسعده لا بوه ولا لجده»

الشب: الشاب، قصروه بحذف الألف. والمراد: المرء يعلو في الدنيا بسعده وحظه الذي كتب له لا بطيب عنصره وعظمة آبائه وجدوده. «الشبعان يفت للجعان فت بطي»

رواه الراغب في أمثال العامة على زمنه بالمحاضرات ج2 ص418: «لا يشعر الشبعان بما يقاسيه الجائع .» وبعضهم يقول: «فت بطي» بالتنوين. والمعنى أن الشبع إذا أراد أن يثرد للجائع ثرد له ثردا بطيئا؛ لأنه لا يحس بما يحس به من ألم الجوع. يضرب في تباطؤ المكتفي عن ذي الحاجة العجول. (انظر نظم هذا المثل في ص49 من المجموع رقم 192 مجاميع. وانظر ملحق الكراريس العامية ص62، وفي قطف الأزهار رقم 653 ص7 نظم هذا المثل، ولكن جاء في الأبيات لفظ عطي وصوابه أعطي ينبه عليه. وفي أواخر ص102 ما قارب الشيء عطي حكمه صوابه أيضا أعطي).

هذا المثل عربي، انظر الميداني ج1 ص325.

وفي كتاب لم نعلم اسم مؤلفه اسمه: «روضة الآداب ونزهة الألباب» لبعضهم:

Bog aan la aqoon