Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
انظر: «زي الفسيخ يتعايق ...» إلخ. «زي غز الجيزه تملي السجاده ع البحر»
تملي: أي دائما. والسجادة: المصلى. والمراد هنا: الطنفسة يجلس عليها، وكان الغز في مصر كثيرا ما يسكنون في الجيزة؛ لكونها على النيل ولقربها من القاهرة، وممن كان يسكنها مراد بك المشهور. يضرب للمترفه الكسول. «زي غز ططر لا يوحشه من غاب ولا يئنسه من حضر»
يضرب لمن لا يعنى إلا لنفسه ويهمل أمر غيره، فلا يسره من حضر، ولا يشتاق لمن غاب. والمراد بغز ططر: الغزاة من التتار؛ فإنهم كذلك لغلظ طباعهم. «زي غنم العرب تبات تشتر على بربورها»
تشتر: تجتر. والبربور: ما سال وتدلى من المخاط من الأنف. وغنم العرب لا تجد في الصحراء ما تشبع منه فتجتر عليه. يضرب للسيئ الحال المتعلل بما لا ينفع. «زي غيط الكرنب كله روس»
الغيط (بالإمالة): المزرعة، وإذا قطع الكرنب من مزرعته بقيت بقايا رءوسه فيها. يضرب للشيء الرديء أكثره لا فائدة فيه. «زي فار الششمه غليض واعمى»
الششمه (بكسر فسكون): المرحاض يضرب للرجل الغليظ المتجهم. «زي الفجل متحزم ع اللماضه»
يضرب لمن يجعل معوله في المناقب والفضائل على الجعجعة بلا طائل. ومعنى اللماضة: القدرة على كثرة الكلام كأنه يتلمظه في فمه كما يتلمظ اللقمة، فهو شبيه بالفجل؛ لأنهم يحزمون حزمه بحزام عريض من الخوص لا يناسبه، فكأن هذا الشخص تحزم بكثرة الكلام على لا شيء. «زي الفراخ تبيض وتحزق للتاجر»
الفراخ: الدجاج. والحزق: أنين فيه شده وضغط على النفس. يضرب لمن يجهد نفسه في أمر تكون ثمرته لغيره. «زي الفراخ رزقه تحت رجليه»
ويروى: «في رجليه.» يضرب لمن ييسر له رزقه أينما سار، فهو كالدجاج كلما بحث في التراب وجد ما يقتات به. «زي الفرارجي له فروج لا يموت»
الفرارجي: بائع الدجاج وحانوته لا يخلو منها؛ لأنها تجارته، فهو في حكم من له فروج لا يموت. يضرب للشيء الدائم لا ينقطع عن الشخص. «زي فرح الهدهد كل ما يقرب يبعد»
Bog aan la aqoon