Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
ما يجيش، يعني: لا يطيع. يضرب لمن لا يطيع إلا بالشدة كالحمار، فإنه لا يسير إلا بنخسه. «زي الحمار يحب شيل التلاليس»
هو في معنى قولهم: «يموت الطور ونفسه في حكة في الصدود.» وسيأتي في الياء آخر الحروف؛ أي: يجب حمل ما يتعبه ويبحث عنه لتعوده عليه. «زي الحمام يغوى ابراج ابراج»
يغوى هنا بمعنى: يألف. والبرج معروف؛ أي: هو مثل الحمام يألف برجا فيسكنه، ثم ينتقل لبرج آخر. يضرب لمن لا تدوم مودته. «زي حمير التراسه يتلكك على قولة هس»
التراسة: الذين ينقلون على حميرهم بالأجر، ويتلكك يروى بدله: «يتلزز»، ومعناهما: يستند؛ أي: مثل هذه الحمير لكثرة ما تعاني على سماع هس فتقف، وهو زجر للدواب لتقف. يضرب لمن يستند على أقل سبب لإبطال عمله. «زي حمير العنب تشيله ولا تدوقه»
لأن العنب ليس من مأكول الحمير، فهي تحمله مسخرة ولا تذوقه. يضرب لمن يسخر في أمر لا يعود عليه شيء منه. «زي حمير الغجر ينهقوا وهما نايمين على جنبهم»
الغجر: فئة معروفة تطوف القرى بحميرها ودجاجها، فإذا حلوا قرية نزلوا بقربها بقضهم وقضيضهم، وإنما تنهق حميرهم وهي نائمة لشدة تعبها. يضرب لمن يقتصر على الصخب والجلبة وهو قاعد لا يتحرك للعمل. «زي الخروب قنطار خشب على درهم سكر»
يضرب لما نفعه أقل من جرمه. «زي الخمل يركب العيان»
الخمل (محركا): نوع من القمل يصيب الدجاج والماشية. وهو يصيب المريض فيزيده ضعفا. يضرب لمن يتطاول على الضعيف لضعفه. وانظر: «زي الدبان يعف ع الضعيف.» «زي الخنفس لا يتاكل ولا يتلعب فيه»
لأن الخنافس قبيحة المنظر لا يستطيع الإنسان أن يلهو بها، ولا هي مما يؤكل، فهي عديمة النفع على أي حال في الجد واللعب. انظر أيضا: «زي ولاد الحداية ...» إلخ. «زي الخنفس يتكعبل في المشاق»
المشاق (بكسر أوله): دقاق الكتان. واتكعبل معناه: نشب في نحو حبل، أو عثر بشيء فوقع، والعادة في الخنافس أنها إذا عثرت في دقاق الكتان نشبت أرجلها به، ولم تستطع التخلص منه ولا المشي. يضرب لمن يرتبك من أقل شيء. «زي الخول الريفي»
Bog aan la aqoon