Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
المقصود منه الحث على تجنب الشقاق، وتفضيل الحالة الأولى على ما فيها من الغضاضة على الثانية؛ تواضعا وقمعا للنفس. ويضربونه في الغالب عند اليأس من الغلب تسليا. «بارك الله في المره الغريبه، والزرعة القريبه»
المراد بالمرأة الغريبة: الزوجة من غير الأقارب، وقد قالوا في ذلك: «خد من الزرايب ولا تاخذ من القرايب.» وقالوا: «الدخان القريب يعمي.» وقالوا: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.» وأما قولهم: «والزرعة القريبة» فمرادهم المزرعة تكون قريبة من دار صاحبها. وفي معناه قولهم: «اللي غيطه على باب داره هنياله.» «الباطل مالوش رجلين»
أي: ليس له قدمان يسير بهما، وهو تعبير حسن. ويروى: «الكدب» بدل الباطل، وسيأتي في الكاف. وسيأتي في الحاء المهملة: «الحرامي مالوش رجلين.» وهو عكس ما هنا؛ لأن المراد ليس له رجلان يقف عليهما؛ أي: هو سريع الفرار، وقد تكلمنا عليه هناك. «بان الوش والقفا، والعدو ما اشتفى»
بان بمعنى: ظهر وانكشف. ويروى: «انحرق»، وقد سبق ذكره والكلام عليه في حرف الألف. «الباني طالع، والفاحت نازل»
انظر: «يا باني يا طالع، يا فاحت يا نازل.» «البايره أولى ببيت أبوها»
يريدون بالبائرة: العانس؛ أي: التي لم يقبل أحد على تزوجها، وأن الأولى بمثلها أن تلزم دار أبيها ولا تتعرض للأخطار وما تلاقيه من إعراضهم عنها. يضرب للمحارف لا يقبل في عمل لسوء حظه. ويروى: «البايرة لبيت أبوها.» «بتاع الناس كناس»
بتاع (بكسر الأول) محرف من المتاع. والمراد: ما يكتسب من حرام يذهب من حيث أتى ويكتسح غيره معه، فلا يبقي ولا يذر. «بجديد بسط يغنيك عن خماره»
الجديد (بكسرتين ): نوع من النقود كانوا يتعاملون به. والبسط (بفتح فسكون): نوع من مطبوخ الحشيشة؛ أي: بهذا المقدار القليل الرخيص تستغني عن الحانة وعما تنفقه فيها ثمنا للخمر؛ لأن النتيجة واحدة، وهي حصول ما تحاوله من السرور. يضرب للشيء القليل المقدار والثمن يغني عن الكثير الغالي. ويروى: «بعشرة بسط يغنيك عن دخول الخمارة.» وسيأتي. «بحر سنه ولا تقبل يوم»
بحر؛ أي: سافر إلى الوجه البحري، وهو الريف، ولا تقبل؛ أي: لا تسافر إلى الوجه القبلي، وهو الصعيد. والمراد: خير لك أن تسافر إلى هذا ولو قضيت سنة من أن تسافر إلى ذاك يوما واحدا، وذلك لتفضيلهم الريف على الصعيد لما في هذا من المشقة. يضرب في تفضيل طول المسافة مع الراحة على قصرها مع التعب. «البحر غربال الخايبه»
البحر؛ أي: نهر النيل. والمعنى أنها لكسلها وقلة عنايتها بغربلة قمحها تعتمد في تنظيفه على غسله في النيل فيقوم لها مقام الغربال. يضرب للمتساهل في عمله كسلا وإهمالا. «البحر ما يتعكرش من ترعه»
Bog aan la aqoon