ويروى: «فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا.»
108
وأنشد صاحب الأغاني لعمر بن أبي ربيعة:
109
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فكن حجرا بالحزن من حرة أصم
والرواية في نسخة تغلب عليها الصحة من ديوانه:
إذا أنت لم تعشق ولم تتبع الهوى
فكن صخرة بالحجر من حجر أصم «إيش كبرك عنه، وانت ابن عمه؟»
أي: لا فرق بينك وبينه فعلام هذا التعاظم عليه وأنت مثله لا تمتاز عنه بشيء؟ يضرب للمتعاظم على أنداده بلا مسوغ. ويرويه بعضهم: «إيش خيرك عنه؟ قال: ابن عمه.» ويقصد به معنى آخر تقدم الكلام عليه. «إيش لك في الحبوب يا جعبوب؟»
Bog aan la aqoon