Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
المراد بالبحر: النهر العظيم. وبالجسر: الجرف يقام بجانبي النهر؛ أي: إن كان الرجل في طغيانه وسوء خلقه كالنهر يخشى منه فلتكن المرأة العاقلة المدبرة كالجسر له تمنع أذاه وتكبح جماحه بحسن سياستها، كما يمنع الجسر مياه النهر من الفيضان وإغراق الحقول. «إن كان الراجل غول ما يكلش امراته»
أي: إذا كان الرجل غولا لا يأكل زوجته. والمراد: مهما يكن فظا شريرا مع الناس لا يضرها. «إن كان زرعك استوى بادر بحصده»
أي: لا تفرط ولا تتهاون فيما تهيأ من أمورك. «إن كان زيارته خص لا جه ولا بص»
الخص: الخس، وهو نوع من البقول. والمراد بالزيارة: الزيارة بالهدية. وبص؛ أي: نظر. والمعنى: إن كانت هديته خسا فلسنا في حاجة إلى مجيئه ونظره إلينا. يضرب في الهدية التافهة. «إن كان صاحبك عسل ما تلحسوش كله»
المراد: إن آنست لينا وموافقة من صاحبك فلا ترهقه بكثرة المطالب حتى تأتي على ما عنده. يضرب لمن يتجاوز الحدود إن رأى لينا وموافقة. وقد أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: «إذا كان صاحبك عسل لا تلحسه كله.»
93 «إن كان طباخك جعيص لا تئمن من القرف»
الجعيص: العظيم. والقرف: التقزز؛ أي: مهما يكن طباخك عظيما كبير العناية بنظافة المأكول، فإنك لا تأمن من أن تجد في طعامك ما تتقزز منه نفسك. يضرب في أن الخطأ أو السهو ليسا ببعيدين عن أحد وإن اشتهر بإتقان عمله. «إن كان في إيدك حنه اجلطها لأقرب الناس إليك»
الإيد: اليد، والحنة: الحناء التي تخضب بها الكفوف. والجلط: الكشط، وهو فصيح؛ أي: صل أقاربك حتى بخضاب كفك إذا استطعت كشطه، وهو مبالغة في الحث على برهم. والمراد: الأقربون أولى بالمعروف. «إن كان في العمود عيب يكون الأساس في القاعده»
أي: إذا اختل العمود وظهر فيه عيب، فإن السبب في قاعدته؛ فإنها لو كانت متينة لما اختل بناؤه. والمراد بالأساس: أساس العيب، وأصله؛ أي: سببه؛ أي: الشيء تابع لأصله ومشبه له؛ لأنه يرتكز عليه. وانظر: «إن خسع الحجر يكون العيب من القاعدة.» «إن كان في وسطك حزام حله»
أي: إن كان في وسعك فعل أمر فافعله. ويروى: «لباس» بدل حزام، ومعناه عندهم السروال لا مطلق ما يلبس. «إن كان الكدب حجه يكون الصدق أنجى»
Bog aan la aqoon