[٢١٢]- أغدّة كغدّة البعير وميتة في بيت سلوليّة؟. وفد عامر بن الطّفيل على رسول الله ﷺ فلم يؤمن، وانصرف ونزل على امرأة من سلول فأصابته غدّة مرض منها، فمات، فقال ذلك.
[٢١٣]- أصبرا وبضبّيّ؟. قاله شتير بن خالد لما قتله ضرار بن عمرو الضّبّي بابنة حصين.
[٢١٤]- أسعد أم سعيد؟. كان لضبّة بن أدّ ابنان، سعد وسعيد، فخرجا في بغاء إبل فعاد بها أحدهما وهو سعد، فلمّا رآه وحده من بعد أيقن أن أحدهما قد هلك، فقال:
أسعد أم سعيد؟ أي أيّهما الهالك؟
[٢١٥]- أسائر اليوم وقد زال الظّهر؟. يضرب مثلا لمن يطمع في الأمر بعد أن تبيّن له اليأس منه.
[٢١٦]- أيّ الرّجال المهذّب؟. أي: أيّ امرئ خلا من معتبة.
_________
[٢١٢]- أمثال أبي عبيد ٢٦١، جمهرة الأمثال ١/١٠٢، فصل المقال ٣٧٤، مجمع الأمثال ٢/٥٧، وفيه:
«غدّة..» المستقصى ١/٢٥٨، نكتة الأمثال ١٦٣، العقد الفريد ٣/١٢٨.
[٢١٣]- مجمع الأمثال ١/٤٠٨ وفيه: «صبرا..» المستقصى ١/٢٠٤ وفيه: «.. ولضّبّيّ» .
قال الزمخشري: «قتل شتير بن خالد ابنا لضرار بن عمرو الضّبيّ، ثم أسره ضرار، فقال له: اختر خلّة من ثلاث: تردّ عليّ ابني! قال: قد علمت أنّي لا أحيي الموتى، قال: فتدفع إليّ ابنك فاقتله بابني! قال: لا يرضى بنو عامر بأن يدفعوا فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد، قال: فأقتلك، قال: أما هذه فنعم. فأمر ابنه أدهم أن يقتله، فنادى شتير: يالعامر أصبرا ولضبي، أي اصبر صبرا ولضبّيّ» .
يضرب في حلول البلاء بالشريف من الوضيع» .
وقال الميداني: «يضرب في الخصلتين المكروهتين يدفع الرجل إليهما» .
[٢١٤]- أمثال الضّبي ٤٧، ١٨١، أمثال أبي عبيد ٦١، ١٣٩، الفاخر ٥٩، جمهرة الأمثال ١/١٥٥ و٣٧٧، فصل المقال ٦٧ و٢٠٩، مجمع الأمثال ١/٣٢٩، المستقصى ١/١٦٨، نكتة الأمثال ٢١، زهر الأكم ٣/١٦٧، العقد الفريد ٣/٨٥.
[٢١٥]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥، جمهرة الأمثال ١/٩٦، فصل المقال ٣٥٣، مجمع الأمثال ١/٣٣٥، وفيه:
«أسائر القوم..» المستقصى ١/١٥٣، نكتة الأمثال ١٥٤، زهر الأكم ٣/١٥٥، اللسان (سير) .
قال الزمخشري: «قيل أصله إنّ قوما أغير عليهم، فاستصرخوا بني عمّهم، فأبطأوا عليهم حتّى أسروا وذهب بهم، ثمّ جاؤوا يسألون عنهم، فقال المسؤول ذلك» .
[٢١٦]- أمثال أبي عبيد ٥١، جمهرة الأمثال ١/١٨٨، فصل المقال ٤٤، مجمع الأمثال ١/٢٣ و٢/١٥٤، المستقصى ١/٤٤٩، تمثال الأمثال ٢٥١، زهر الأكم ١/١٥٠، العقد الفريد ٣/٨٤.
والمثل من قول النابغة الذّبياني في (ديوانه ٧٨):
ولست بمستبق أخا لا تلمّه ... على شعث أيّ الرّجال المهذّب
1 / 45