[١٩٦]- اقصد بذرعك. أي لا تفرّط واقتصد.
[١٩٧]- أمسك عليك نفقتك. قاله شريح بن الحارث القاضي. يريد فضول القول.
[١٩٨]- أعذر عجب. قاله شريح القاضي، وعجب: اسم أخيه، وكان على طعام جيش، فقال له عجب أخوه: لو زدتني، فقال: لا استطيع. قال: بلى، ولكنّك عاقّ. فهمّ بذلك فنهوه، فقال ذلك.
[١٩٩]- أهلك واللّيل. أي اذكر أهلك وبعدهم، واللّيل وظلمته فبادر.
[٢٠٠]- إحدى لياليك فهيسي هيسي. أي قد نزلت بليّة فجدّي واجتهدي. يخاطب نفسه.
_________
[١٩٦]- أمثال أبي عبيد ٣٢٣، جمهرة الأمثال ١/١١٧، والمستقصى ١/٢٧٨، وفيهما «اقدر بذرعك» مجمع الأمثال ١/٢٩٣ و٢/٩٢، نكتة الأمثال ٢٠٣، العقد الفريد ٣/١٣٣، اللسان (ذرع، قصد) .
قال الميداني: «الذّرع والذّراع واحد، يضرب لمن يتوعّد، أي كلّف نفسك ما تطيق، والذّرع عبارة عن الاستطاعة، كأنّه قال: اقصد الأمر بما تملكه أنت لا بما يملكه غيرك، ولا تطلب فوق ذلك في تهدّدي.
[١٩٧]- أمثال أبي عبيد ٤٠، فصل المقال ٢٢، مجمع الأمثال ٢/٢٨٦، المستقصى ١/٣٦٥، نكتة الأمثال ٤.
[١٩٨]- مجمع الأمثال ٢/٢٨، المستقصى ١/٢٣٩.
يضربه المعتذر عند وضوح عذره.
[١٩٩]- جمهرة الأمثال ١/١٩٦، مجمع الأمثال ١/٥٢، المستقصى ١/٤٤٣.
قال العسكري: «أي أدرك أهلك مع اللّيل» .
[٢٠٠]- أمثال أبي عبيد ٣٣٧، جمهرة الأمثال ١/١٢٨، فصل المقال ٤٦٣، مجمع الأمثال ١/٣٠، المستقصى ١/٦٠، نكتة الأمثال ٢١٠، اللسان (هيس) .
قال الميداني: «الهيس: السّير أي ضرب كان.
يضرب للرجل يأتي الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد» .
1 / 41