[١٣٥]- أنقى من مرآة الغريبة. لأنّها تحتاج إلى مداومة جلائها لتنظر فيها مالا أحد من أهلها يدلّها عليه من قبح تزيله، أو حسن تديمه.
مع الواو
[١٣٦]- أوهن من نسج العنكبوت. لأنّ كلّ شيء يحرقه حتّى مرور النّفس قال الله تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ)
«١» .
[١٣٧]- أوسع من الضّمير. لأنّه يسع كلّ شيء، ولا يضيق عنه.
مع الهاء
[١٣٨]- أهدى من القطاة. تقول العرب: إنّها ترجع إلى بيضها بين ألف أفحوص «٢» من مسيرة شهر للرّاكب.
_________
[١٣٥]- كتاب أفعل ٨٩، الدرة الفاخرة ٢/٣٩٦، سوائر الأمثال ٣٤١ و٣٤٧، جمهرة الأمثال ٢/٣١٦، مجمع الأمثال ٢/٣٥٣، المستقصى ١/٣٩٨، ثمار القلوب ٣١٩.
جاء في سوائر الأمثال: «.. فإنّها التي تتزوج في غير قومها، فهي تجلو مرآتها لئلا يخفى عليها من وجهها شيء، قال ذو الرّمّة في (ديوانه ٢/١٢١٧):
لها أذن حشر وذفرى أسيلة ... وخدّ كمرآة الغريبة أسجح
[١٣٦]- سوائر الأمثال ٣٦١، الدرة الفاخرة ٢/٤١٥، وفيهما: «أوهى من بيت العنكبوت»، جمهرة الأمثال ٢/٣٢٩، ومجمع الأمثال ٢/٣٨٢، وفيه «أوهن من بيت»، المستقصى ١/٤٤١، تمثال الأمثال ٣٤٨، ثمار القلوب ٤٣٢.
[١٣٧]- لم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب الأمثال.
[١٣٨]- كتاب أفعل ٧١ وفيه «.. من القطا»، الدرة الفاخرة ٢/٤٢٩ و٤١١ و٤٤٧، سوائر الأمثال ٣٧٣، جمهرة الأمثال ١/٦٧ و٢/٣٥٣، مجمع الأمثال ٢/٤٠٩، ثمار القلوب ٤٨٢.
1 / 30