باب ما جاء على حرف اللّام والألف [١٣٥١]- لا ينتصف حليم من جهول. لأنّ الجهول يربي عليه، والحليم لا يضع نفسه لمسافهته. [١٣٥٢]- لا يملك حائن دمه. أي لا يقدر الحائن- من حانت منيّته- على حقن دمه. [١٣٥٣]- لا يملك مولى لمولى نصرا. ورد هذا المثل على غير وجهه، ومعناه أنّ حميمك يغضب وإن كان مشاحنا. أي لا يملك ترك نصرهم. [١٣٥٤]- لا يكذب الرّائد أهله. الرّائد: الّذي يقدّمونه أمامهم ليرتاد لهم منزلا، فهو لا يكذب أهله لأنّ نفعه مشترك. [١٣٥٥]- لا يقوم لمنزل الأمر إلّا ابن إحداها. أي لا يقوم بالعظيم إلّا الكريم الآباء. [١٣٥٦]- لا يعجز مسك السّوء عن عرف السّوء. المسك: الجلد. أي لا يعدم اللّئيم قبح العقل.

[١٣٥١]- أمثال أبي عبيد ١٥٠، نكتة الأمثال ٨٨ وفيهما: «.. من جاهل» مجمع الأمثال ٢/٢٣٧، المستقصى ٢/٢٧٧، العقد الفريد ٣/١٠٤. يضرب في غلبة ذي الجهل ذا العقل يعجزه مسافهته. [١٣٥٢]- مجمع الأمثال ٢/٢٣٧، المستقصى ٢/٢٧٦. يضرب في الحين الذي يسوق المرء إلى الردى لا يمكنه الاحتراس منه. [١٣٥٣]- أمثال أبي عبيد ١٤١، فصل المقال ٢١٢، نكتة الأمثال ٨١، وفيها «لا يملك مولى نصرا»، أمثال الضبي ٦٥، الفاخر ٦٩، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، المستقصى ٢/٢٧٦. [١٣٥٤]- أمثال أبي عبيد ٤٩، جمهرة الأمثال ١/٤٧٤، وفيه: «الرائد لا يكذب أهله»، فصل المقال ٣٧، مجمع الأمثال ٢/٢٣٣، المستقصى ٢/٢٧٤، نكتة الأمثال ١٣، العقد الفريد ٣/٨٢، اللسان (رود) . [١٣٥٥]- مجمع الأمثال ٢/٢٣٧، وفيه: «لا يقوم بها إلّا ابن إحداها»، المستقصى ٢/٢٧٤ وفيه: «لا يقوم به إلّا ابن إحداها» . يضرب للأمر الذي لا يضطلع به إلّا ذو الأرب والدّهاء. [١٣٥٦]- أمثال أبي عبيد ١٢٦، جمهرة الأمثال ٢/٣٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢٣١، المستقصى ٢/٢٧٣، اللسان (عرف، مسك) . العرف: الرائحة. ومعناه في الأصل أنّه لا يكون جلد رديء إلّا والريح المنتنة موجودة فيه. يضرب في الذي يكتم لؤمه وهو يظهر غيره.