231

Maahmaahyo

الأمثال

Daabacaha

دار سعد الدين

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

دمشق

[١١٢٣]- ما يجمع بين الأروى والنّعام. فيه قولان، أحدهما نفي، أي هو جاهل لا يجمع بينهما. والأروى يكون في الجبل، والنّعام في السّهل، لعجزه عن الصّيد. والآخر أن يقال: يجمع بين الأروى والنّعام. وهو على وجهين أحدهما القدرة. والآخر أن لا اجتماع بين الأروى والنّعام. [١١٢٤]- ما كلّ بيضاء شحمة ولا كلّ سوداء تمرة. أي النّاس مختلفون في طباعهم وأخلاقهم، فليس كلّ من يظنّ ظنّا وإن كان جسيما ذا منظر، فتأنّ في طلب حاجتك ولا تعجل. وفصل منه [١١٢٥]- ما أشبه اللّيلة بالبارحة. يضرب مثلا للمتشابهين. [١١٢٦]- ما أرخص النّاقة لولا السّنّور. أصله أنّ رجلا شردت له ناقة، حتّى أتعبته، فحلف ليبيعنّها بدرهم، ثمّ ندم فأخذ هرّة، فربطها بزمامها، وقال: من يشتري النّاقة بدرهم والهرّة بمئتين، ولا أبيعهما إلّا معا، فقال النّاس ذلك.

[١١٢٣]- أمثال أبي عبيد ٢٧٩، جمهرة الأمثال ٢/١٦٩، مجمع الأمثال ٢/٢٧١، المستقصى ٢/٣٣٥، نكتة الأمثال ١٧٧، العقد الفريد ٣/١١٥، اللسان (روي، نعم) . [١١٢٤]- الفاخر ١٩٥، الوسيط ١٦١، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٧، وفيها جميعا: «ما كلّ سوداء تمرة ولا كلّ بيضاء شحمة»، مجمع الأمثال ٢/٢٨١، المستقصى ٢/٣٢٨، اللسان (كلل) . [١١٢٥]- أمثال أبي عبيد ١٤٩، الفاخر ٣١٦، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٧، الوسيط ١٦٤، فصل المقال ٢٢٧، مجمع الأمثال ٢/٢٧٥، المستقصى ٢/٣١٢، نكتة الأمثال ٨٦، تمثال الأمثال ٥٥٠، العقد الفريد ٣/١٠٢، اللسان (برح) . قال طرفة بن العبد في (ديوانه ١١٨): كلّ خليل كنت خاللته ... لا ترك الله له واضحه كلّهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه اللّيلة بالبارحه [١١٢٦]- مجمع الأمثال ٢/٢٦٨، المستقصى ٢/٣١٢ وفيهما: «ما أرخص الجمل لولا الهرّة» .

1 / 228