[٦٥]- أسرع من نكاح أمّ خارجة. قال أبو زيد: هي عمرة بنت سعد من بجيلة، وقال أبو عبيد «١»: هي بنت سعد بن قدار، كان يقال لها خطب، فتقول نكح.
[٦٦]- أسرى من قنفذ. لأنّه لا يدبّ في طلب قوته إلّا ليلا.
[٦٧]- أسلح من حبارى. وذلك لأنّها إذا طلبها الصّقر علت عليه، ثمّ ذرقت كالدّبق فألصقت ريشه حتّى يسقط.
[٦٨]- أسرق من شظاظ. لص من بني ضبّة، يقال: إنّه يتعلّق بشعرة من ذنب الفرس السّابق، ويجري الفرس ويعدو في إثره فلا يقطع الشّعرة ولا يرسلها.
_________
[٦٥]- أمثال الضّبيّ ٥٨، أمثال أبي فيد ٦٥، أمثال أبي عبيد ٣٧٢، الفاخر ٦٠، كتاب أفعل ٥٠، الدرة الفاخرة ١/٢٢٤، سوائر الأمثال ١٩٤، جمهرة الأمثال ١/٥٢٩، الوسيط ٣٨، فصل المقال ٥٠٠، مجمع الأمثال ١/٣٤٨، المستقصى ١/١٦٦، زهر الأكم ٣/١٦٣، ثمار القلوب ٣١١، اللسان (خطب، خرج، نكح) .
قال الميداني: «.. وكانت ذوّاقة تطلّق الرجل إذا جرّبته وتتزوج آخر، فتزوّجت نيفا وأربعين زوجا وولدت في عامة قبائل العرب» .
[٦٦]- المستقصى ١/١٦٨، زهر الأكم ٣/١٦٧، وورد المثل بعبارة «أسرى من أنقد» وهو القنفذ. في الدرة الفاخرة ١/٢٣٣، سوائر الأمثال ٢٠١، وجمهرة الأمثال ١/٥٣٥، مجمع الأمثال ١/٣٥٤، المستقصى ١/١٦٧.
[٦٧]- كتاب أفعل ٩٢، الدرّة الفاخرة ١/٢٣٣، سوائر الأمثال ٢٠١، جمهرة الأمثال ١/٥٣٤، مجمع الأمثال ١/٣٥٤، المستقصى ١/١٧٠، زهر الأكم ٣/١٧٣، اللسان (حبر، لقم) .
[٦٨]- أمثال أبي عبيد ٣٦٦، كتاب أفعل ٨٢، وفيهما: «إنّه لألصّ من شظاظ»، الدرة الفاخرة ١/٢٣٠ و٢/٣٦٩، سوائر الأمثال ١٩٩، جمهرة الأمثال ١/٥٣٢، ٢/١٨٠، مجمع الأمثال ١/٣٤٧، المستقصى ١/٣٢٨، نكتة الأمثال ٢٢٩، اللسان (شظظ) .
جاء في سوائر الأمثال: «.. رجل من بني ضبّة كان يصيب الطريق مع مالك بن الرّيب المازني ومن حديثه أنّه مرّ بامرأة من بني نمير وهي تعقل بعيرا لها وتعوذ بالله من شرّ شظاظ، وكان بعيرها مسنّا، وكان شظاظ على حاشية من الإبل، وهي الصغير، فنزل وقال لها: أتخافين على بعيرك هذا من شظاظ؟ قالت: ما آمنه عليه، فجعل يشغلها، وجعلت تراعي جمله بعينها وأغفلت بعيرها، فاستوى شظاظ عليه، ورفع عقيرته وجعل يقول:
ربّ عجوز من نمير شهبره ... علّمتها الإنقاض بعد القرقره
الإنقاض: الصوت، ويكون لصغار الإبل، والقرقرة: الهدير، وهي لمسانّ الإبل فيقول: عوّضتها صوت بعيري الصغير بعد إسماعها قرقرة بعيرها الكبير» .
1 / 17