105

Maahmaahyo

الأمثال

Daabacaha

دار سعد الدين

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

دمشق

[٤٩٤]- به لا بظبي الصّريمة أعفرا. أي فلتحدث به الحوادث دون ما يهمّني به أمره. [٤٩٥]- به داء ظبي. أي لا داء به، لأن الظّبي أصحّ الحيوان. وقيل: إنّه شنج النّساء، وذلك محمود في سرعة العدو. يقول: لأنّه ما ينفعه ذلك في وصف الفرس. وفصل منه [٤٩٦]- بين الرّغيف وجاحم التّنّور. يقال لمن وقع في أمر صعب لا يعنيه. [٤٩٧]- بين الممخّة والعجفاء. أي بين السّمينة والمهزولة. [٤٩٨]- بين العصا ولحائها. يقال لغريب دخل بين نسيبين. [٤٩٩]- بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا. يقال لمن دخل فيما لا يعنيه. [٥٠٠]- بينهم داء الضّرائر. أي عداوة طبيعيّة لا تنقضي.

[٤٩٤]- أمثال أبي عبيد ٧٨ وفيه: «به لا بظبي»، جمهرة الأمثال ١/٢٠٧ وفيه: «.. بالصرائم..» فصل المقال ١٠٠ برواية أبي عبيد، مجمع الأمثال ١/٩٠، المستقصى ٢/١٦ وفيهما «به لا بظبي أعفر»، نكتة الأمثال ٣٤ وفيه «بك لا بظبي»، زهر الأكم ١/٢٠٦ وفيه: «به لا بظبي» اللسان (صرم، ظبا)، المخصص ١٢/١٨٢. والأعفر: الأبيض. قال أبو عبيد: «أي جعل الله ما أصابه لازما له، ومنه قول الفرزدق (ديوانه ١/٢٠٥): أقول له لمّا أتاني نعيّه ... به لا بظبي بالصّريمة أعفرا [٤٩٥]- أمثال أبي عبيد ١١٥، جمهرة الأمثال ١/٢١٣ وفيه: «.. الظبّي»، مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٦، نكتة الأمثال ٦١، العقد الفريد ٣/٩٦، ثمار القلوب ٤٠٩، اللسان (نعم)، المخصص ١٢/٣١٦. [٤٩٦]- مجمع الأمثال ١/٩٢، العقد الفريد ٣/١١٢. [٤٩٧]- مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧، اللسان (مخخ) . [٤٩٨]- أمثال أبي عبيد ١٧٦، جمهرة الأمثال ١/٢١٦، مجمع الأمثال ١/٩٢، المستقصى ٢/١٧، اللسان (لحا) . [٤٩٩]- مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧. قال الزمخشري: «يقرن بعيران فيجيء بعير ليس بمقرون فيعبث بهما فيقرن معهما؛ يضرب لجالب الحين على نفسه، قال ابن مقبل: إنّا مشائيم إن أرّشت جاهلنا ... يوم الطعان وتلقانا ميامينا فلا تكوننّ كالنّازي ببطنته ... بين القرينين حتّى ظلّ مقرونا [٥٠٠]- أمثال أبي عبيد ٣٥٤، جمهرة الأمثال ١/٢٢١، مجمع الأمثال ١/٩٣، المستقصى ٢/١٧، نكتة الأمثال ٢٢٢. الضرائر: واحدها ضرّة،: وهي امرأة الزّوج بالنسبة للمرأة.

1 / 102