وقالت سكينة: كنت أحسن من السّماء، وأعذب من الماء [١] .
وقالت أخرى: كنت أحسن من النار الموقدة [٢] .
وقال آخر: كلّمني بكلام أحرّ من المرجل، وأخشن من الجندل، وأمرّ من الحنظل. وقال آخر: إنّه لأحرص من ذرّة على الذي تجمعه للشتاء.
وقال الحسن بن هانيء [من الطويل] [٣] .
وأبخل من كلب عقور على عرق
وقال خالد بن صفوان [٤]: هو أثقل من الترنجبين في إثر الحجامة بعقب التّخمة في يوم ومد [٥] . [٥ و] وقال آخر [من الرجز]:
_________
[١] هو لها في رسائل الخوارزمي: ٥١، وهو في خاص الخاص: ٣٩ لسعدى الخثعميّة.
[٢] مجمع الأمثال ١: ٢٢٧.
[٣] لم أجده في ديوانه. والعرق: هو العظم بلحمه، وهو له في البيان والتبيين ٣: ٣٥٥ وصدره:
وأعظم زهوا من ذباب على خرا
[٤] هو خالد بن صفوان الأهتمي، «كان مشهورا بالبلاغة وحسن العبارة» توفي نحو ١٣٣- أمالي المرتضى ٢: ٢٦٢؛ الأعلام ٢: ٣٣٨.
[٥] ينظر رسائل الخوارزمي: ٢٤٥؛ وشرح مقامات الحريري ١: ٣٤٠ وروايتهما مختلفة، ولم يرد في أيّ منهما «ومد» وهي في الأصل: «رمر»، وكتب الناسخ على الحاشية: «لعلها رمد» ولم أرلهما من معنى في السياق، فاجتهدت في-
1 / 79
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: