١٤٠٠- لا يعرف الإنسان عوار «١» ما فيه حتى يخلّيه.
يقال للرجل يطبع على القذارة ثم يعتذر بالعجز عن إصلاح حاله:
[١٤٠١]- الفقر من الله وليس الوسخ من الله.
[١٤٠٢]- تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأجانب. أي ليس في المعاملة والتجارة محاباة.
١٤٠٣- من أحبّ طبّ. أي: نصح لمن يحبّه.
[١٤٠٤]- ابن آدم حريص على ما منع منه. أخذ الأحوص قوله من هذا، فقال [من البسيط]:
كم من دني، لها قد كنت أتبعه ... ولو «٢» صحا القلب عنها كان لي تبعا
[١٤٠١]- التمثيل: ١٣.
[١٤٠٢]- التمثيل: ١٩٩، المجمع ١: ١٥٠ ويكادان يكونان نقلا الشرح من هنا.
[١٤٠٤]- من كلمة في شعره: ١٣٣.