بأجأ وسلمى، ولكنّ المولّدين غيّروه إلى اسم امرأة.
وتقول في التعب يضيع لك، ولمشي يبطل عنك ولا يحصل لك منه، وفيه ما تقصده «١»:
[١٠١٢]- قد مشينا شوط باطل.
وتقول لمن يدخل نفسه فيما يصغر عنه:
[١٠١٣]- من أنت في الرّقعة؟ وأصل هذا في رقعة الشطرنج، كأنّه يقول: لست بشاه، ولا فرزان، أي: كبير «٢»، ولست ببيدق أي صغير، وقال الحسن بن هاني: [من الهزج]
ومن ينهك عن هذا ... فقل: من أنت في الرّقعه؟ «٣»
وتقول فيمن يموّه على أحذق منه:
[١٠١٢]- المجمع ٢: ٣٣٠، وفسّره بقوله: «هو الضوء الذي يدخل البيت من الكوّة» .
[١٠١٣]- المجمع ٢: ٣٢٨. وينظر ثمار القلوب: ٦٦٦، وقد صحف المحقق «الرّقعة» فأثبتها «الرّفعة» بالموحّدة. وفي مصطلحات أهل الشطرنج أن الفرزان: الوزير، والبيدق: الجندي.