وإذا قال الرّجل بالمختطّين، قلت له:
[٩٩٧]-[ألا] «١» تأمرني بالمرد، والسّلع النفيسة في أيدي الكهول.
وإذا مرّ الرّجل ولم يسلّم، قلت:
٩٩٨- يمرّ علينا كما يمرّ البطّ على الملّاح.
وتقول في المخلوع العذار:
٩٩٩- جعل في الماء الكدر يده.
١٠٠٠- وخضب بالصّفاقة وجهه.
[١٠٠١]- وجعل في الزّبل»
رأسه.
[١٠٠٢]- وطرح على وجه الماء ترسه.
وتقول في اللّجوج:
١٠٠٣- فلان كالآس في تمرّده، كلّما زدت له تلطّفا، ومددت في مسح «٣» رأسه يدا، زاد عليك انتفاخا وتمدّدا.
[٩٩٧]-
[١٠٠١]-
[١٠٠٢]- ينظر ٧٨١.
1 / 242
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: